أعلن صندوق المغرب الرقمي (MNF) في نسخته الثانية، الاثنين، عن توسيع استراتيجيته الاستثمارية لتشمل الشركات الناشئة التي أسسها مغاربة العالم خارج المغرب، وذلك إدراكا منه للإسهام الهام لهذه الفئة في تطوير مجال الشركات الناشئة في المغرب.
وذكر بلاغ للصندوق أنه بالإضافة إلى الاستثمار في الشركات المغربية الناشئة المتواجدة داخل المغرب، فإن توسيع الاستراتيجية الاستثمارية لصندوق “المغرب الرقمي الثاني” (MNF II)، التي وافقت عليها هيئات الحكامة في الصندوق، سيسمح له بالاستثمار في الشركات الناشئة التي يقع مقرها الرئيسي خارج المغرب.
وأوضح البلاغ أنه يتعين على الشركات الناشئة المستهدفة التوفر على مؤسس واحد على الأقل من جنسية مغربية، وإنشاء شركة تابعة في المغرب تخلق قيمة مضافة، وفقا لمعايير تتماشى مع استراتيجية التنمية للشركة المستثمرة.
وسجل البلاغ نفسه أن صندوق “المغرب الرقمي الثاني”، الذي تم إنشاؤه سنة 2018، قام لحد اليوم بستة استثمارات في الشركات الناشئة العاملة في ميادين (التكنولوجيا المالية) و(تكنولوجيا التعليم) و(تكنولوجيا القانونية) والذكاء الاصطناعي.
ويخلف هذا الصندوق “صندوق المغرب الرقمي” الذي تم إطلاقه في عام 2010، والذي وصل إلى نهاية فترة استثماره سنة 2016، والذي حقق ما مجموعه 17 استثمارا في الشركات التكنولوجية المغربية الناشئة في مختلف المجالات.